الفرق بين [ الشيك والكمبيالة والسند الاذني ]

هي محرر مكتوب يتضمن امرا صادرا من الدائن (الساحب) الى المدين (المسحوب عليه) بأن يدفع لامر شخص ثالث (المستفيد) في تاريخ محدد, وقد يكون يكون المستفيد هو نفسه البائع

السند الاذني: هو صك مكتوب في شكل خاص قابل للتداول، وهو يتضمن طرفين فقط. وفيه تعهد المدين (محرر السند) بدفع مبلغ من المال بمجرد الاطلاع أو في ميعاد محدد لأمر أو لإذن شخص آخر هو المستفيد.ويختلف السند عن الكمبيالة في أنه يتضمن طرفين فقط، ويعتبر أداة وفاء إذا كان يستحق السداد بمجرد الاطلاع، وفي هذه الحالة يقوم مقام النقود. ويعتبر أداة ائتمان إذا تضمن أجلاً للوفاء (أي دفع القيمة في تاريخ محدد). والسند الأذني هو الجاري العمل به في مجال البنوك

الشيك هو صك مكتوب، وفقاً لشكل معين، يتضمن أمراً صادراً من الساحب (المحرر) إلى المسحوب عليه (المصرف)، بدفع مبلغ معين، لأمر شخص ثالث، يسمى المستفيد، أو لحامله، بمجرد الاطلاع .

ويتسم الشيك بالعديد من الخصائص، فهو مستحق الدفع، لدى الاطلاع؛ ويمثل، في الأصل، وسيلة وفاء فحسب، ولا يمكن أن يتضمن تاريخًا محددًا للاستحقاق؛ ولذلك، فهو يستحق الدفع فور تقديمه إلى المصرف.

ويستلزم وجود الشيك ثلاثة أطراف: الساحب، والمسحوب عليه، والمستفيد. إضافة إلى ذلك، فإن الشيك يتضمن أمراً بالدفع، من الساحب إلى المسحوب عليه، في مصلحة المستفيد. ولا بدّ أن يُسحب الشيك على مصرف؛ فلا يجوز سحبه على شخص، طبيعي أو معنوي، غير المصرف.

ولا بدّ أن يكتب الشيك على نموذج خاص، يتولى طبعه المصرف المسحوب عليه، ويقدمه إلى عميله. وعندما يرغب العميل في سحبه، فما عليه سوى ملء هذا النموذج وتوقيعه. ويُعَدّ الشيك وسيلة وفاء فقط؛ ولذلك، فهو يكون واجب الدفع، عند الاطلاع.

  • الشيكات الصادرة المؤجلة: وهي الشيكات التي تصدرها المنشأة للغير مقابل مشترياتها او تسديدا لحسابها وتكون مستحقة الصرف بتاريخ لاحق.
  • الشيكات برسم التحصيل: وهي الشيكات التي تحصل عليها المنشأة من الغير مقابل مبيعاتها لهم او تسديدا لحسابهم, وتكون مستحقة القبض في تاريخ لاحق.
هي اوراق تجارية تستخدم بديلا عن النقود ما بين الافراد وهي تاتي على شكل كمبيالة او على شكل سند اذني, فاذا قامت الشركة ببيع البضاعة من خلالها سميت حينها في دفاتر الشركة باوراق القبض, واذا قامت الشركة بالشراء من خلالها سميت حينئذ باوراق الدفع.